الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*45 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزلت بمكة سورة {حم} الجاثية.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنهما قال: أنزلت سورة الشريعة بمكة.
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
أخرج ابن المنذر من طريق عكرمة رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه لم يكن يفسر أربع آيات قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: لم يفسر ابن عباس رضي الله عنهما هذه الآية إلا لندبة القارئ
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكمي وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن طاوس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما فسأله مم خلق الخلق؟ قال: من الماء والنور والظلمة والريح والتراب. قال: فمم خلق هؤلاء؟ قال: لا أدري. ثم أتى الرجل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه فسأله فقال له مثل قول عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، فأتى ابن عباس رضي الله عنهما فسأله: مم خلق الخلق؟ قال: من الماء والنور والظلمة والريح والتراب. قال: فمم خلق هؤلاء؟ فقرأ ابن عباس رضي الله عنهما {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} فقال الرجل: ما كان ليأتي بهذا إلا رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج أبو داود في تاريخه وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن عساكر عن أبي مسلم الخولاني رضي الله عنه أنه قال لجارية له: لولا أن الله تعالى يقول
أخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج ابن المبارك، وسعيد بن منصور، وابن سعد، وابن أبي شيبة، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، والطبراني عن أبي الضحى رضي الله عنه قال: قرأ تميم الداري رضي الله عنه سورة الجاثية، فلما أتى على هذه الآية
وأخرج ابن أبي شيبة عن بشير مولى الربيع بن خيثم رضي الله عنه قال: قام تميم الداري يصلي فمر بهذه الآية
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
آية 23
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم واللالكائي في السنة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج النسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الرجل من العرب يعبد الحجر، فإذا رأى أحسن منه أخذه وألقى الآخر، فأنزل الله
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أهل الجاهلية يقولون: إنما يهلكنا الليل والنهار، فقال الله في كتابه
وأخرج أبو عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قرأ
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: (يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار).
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: "لا يقل ابن آدم يسب الدهر بأخيبة الدهر فإني أنا الدهر أرسل الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما".
وأخرج ابن جرير والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: "استقرضت عبدي فلم يعطني وسبني عبدي يقول وادهراه وأنا الدهر".
أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه مر على قوم وعليه بردة حمراء حسناء، فقال رجل من القوم إن أنا سلبته بردته فما لي عندكم؟ فجعلوا له شيئا فأتاه فقال: يا أبا عبد الرحمن! بردتك هذه لي. فقال: إني اشتريتها أمس. قال: قد أعلمتك وأنت في حرج من لبسها. فخلعها ليدفعها إليه فضحك القوم. فقال: ما لكم؟ فقالوا: هذا رجل بطال. فالتفت إليه فقال يا أخي: أما علمت أن الموت أمامك لا تدري متى يأتيك صباحا أو مساء أو نهارا ثم القبر ومنكر ونكير، وبعد ذلك القيامة يوم يخسر فيه المبطلون فأبكاهم ومضى.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه
وأخرج سعيد بن منصور، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن عبد الله بن باباه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كأني أراكم بالكوم دون جهنم جاثين" ثم قرأ سفيان
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن هذه الآية
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن الله خلق النون وهو الدواة، وخلق القلم فقال: اكتب. قال: ما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل معمول بر أو فاجر أو رزق مقسوم حلال أو حرام، ثم ألزم كل شيء من ذلك شأنه: دخوله في الدنيا، ومقامه فيها كم، وخروجه منها كيف، ثم جعل على العباد حفظة وعلى الكتاب خزانا تحفظه ينسخون كل يوم من الخزان عمل ذلك اليوم، فإذا فني ذلك الرزق انقطع الأمر وانقضى الأجل أتت الحفظة الخزنة يطلبون عمل ذلك اليوم، فتقول لهم الخزنة: ما نجد لصاحبكم عندنا شيئا، فترجع الحفظة فيجدونهم قد ماتوا. قال ابن عباس رضي الله عنهما: ألستم قوما عربا تسمعون الحفظة يقولون
وأخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إن لله ملائكة يتولون في كل يوم بشيء يكتبون فيه أعمال بني آدم.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول شيء خلق الله القلم فأخذه بيمينه وكلتا يديه يمين فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول بر أو فاجر رطب أو يابس فأحصاه عنده في الذكر وقال اقرؤوا إن شئتم
وأخرج ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال: تستنسخ الحفظة من أم الكتاب ما يعمل بنو آدم، فإنما يعمل الإنسان على ما استنسخ الملك من أم الكتاب.
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كتب في الذكر عنده كل شيء هو كائن ثم بعث الحفظة على آدم عليه السلام وذريته فالحفظة ينسخون من الذكر ما يعمل العباد، ثم قرأ
وأخرج الطبراني عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج ابن عساكر عن عمر بن ذر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما قعد قوم يذكرون الله إلا قعد معهم عددهم من الملائكة، فإذا حمدوا الله حمدوه، وإن سبحوا الله سبحوه، وإن كبروا الله كبروه، وإن استغفروا الله أمنوا، ثم عرجوا إلى ربهم فيسألهم، فقالوا: ربنا عبيد لك في الأرض ذكروك فذكرناك. قال: ماذا قالوا: قالوا: ربنا حمدوك فقال: أول من عبد وآخر من حمد. قالوا: وسبحوك. قال: مدحي لا ينبغي لأحد غيري قالوا: ربنا كبروك. قال: لي الكبرياء في السموات والأرض وأنا العزيز الحكيم. قالوا: ربنا استغفروك. قال: أشهدكم أني قد غفرت لهم.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه أن لله ثلاثة أثواب: اتزر بالعزة، وتسربل الرحمة، وارتدى بالكبرياء فمن تعزز بغير ما أعز الله فذلك الذي يقال له
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود وابن ماجة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في واحد منهما ألقيته في النار" والله أعلم.
|